![]() |
معدل السكر الطبيعي للحامل |
إذا ما هو معدل السكر الطبيعي للحامل؟
يتم معرفة معدل السكر الطبيعي للحامل من خلال القيام باختبار تحمل الجلوكوز، ويتم ذلك بعد إجراء فحص للدم قبل وبعد أخذ محلول الغلولوز بكميات معينة.أرقام معدل السكر الطبيعي للحامل
- معدل جلوكوز الدم الطبيعي للأم الحامل يجب أن يكون أقل من 95 مجم / ديسيلتر قبل شرب محلول الجلوكوز.
- مستوى الجلوكوز الطبيعي أقل من 180 ملجم / ديسيلتر، بعد ساعة واحدة من تناول محلول الجلوكوز.
- من الضروري مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم لدى المرأة الحامل، خاصة إذا كانت هناك عوامل خطر تزيد من فرصتها في الإصابة بسكري الحمل.
هل نسبة السكر 120 طبيعي للحامل؟
في الواقع نسبة السكر للمرأة الحامل الصائمة حوالي 10 ساعات هي أقل 95 مجم.أما نسبة السكر بعد تناول الطعام بساعة هي أقل 180 مجم، أما بعد ساعتين هي أقل من 153 مجم.
لذلك، يعتبر السكر ضمن النطاق الطبيعي الأعلى للمرأة الحامل بعد 150 ساعة من الوجبة، لكن الأمر من المهم جداً القيام بتحليل سكر الحمل، إذا كانت هناك أمر يتعلق بالوراثة و مرض سابق.
أما بالنسبة للجلوكوفاج وسكري الحمل، كما يعرف أن الجلوكوفاج يعتبر علاجاً آمناً لمرض سكري الحمل، ولا يؤثر في الجنين، فإن أول علاج لسكري الحمل هو الأنسولين.
إقرئي أيضاً: اعراض الحمل بولد الاكيدة في الشهر الثاني - دلائل مهمة على الحمل بذكر
.webp)
.webp)
متى تكون نسبة السكر خطر على الحامل؟
عندما يكون سكري الحمل موجوداً، يمكن أن يكون خطراً على النساء الحوامل إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار.
كما يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم في حدوث مشاكل أثناء الحمل ويمكن أن يؤثر على صحة الجنين.
ويعتبر السكر في مستواه الطبيعي للمرأة الحامل أقل من 140 مغ/ديسيلتر، وإذا تجاوز سكر الدم 140 مجم / ديسيلتر بعد ساعة واحدة بعد الأكل، فإنه يعتبر مرتفعاً عند النساء الحوامل.
ولذا يجب على السيدة الحامل اتخاذ تدابير معدل السكر الطبيعي للحامل. وقد يشمل ذلك تغيير نظامها الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام.
علاوة على ذلك من المهم للمرأة الحامل المصابة بسكري الحمل أن تدرك المخاطر المحتملة وأن تعمل مع طبيبها للحفاظ على مستويات السكر في الدم عند مستوى آمن.
.webp)
أهم العوامل التي تؤثر على نسبة السكر في الدم أثناء الحمل
قد تشعر بعض النساء المصابات بسكري الحمل بالعطش و يضطررن إلى التبول بشكل متكرر، ولكن لا تعاني جميع النساء الحوامل من الأعراض.بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة المرأة بسكري الحمل، ومن هذه العوامل ما يلي:
1- العوامل الوراثية
إذا كان أحد أفراد عائلتك مصاباً بسكري الحمل، فمن المرجح أن تصابِ بعوارض السكري.
وفقاً لإحدى الأبحاث، فإن السيدات اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري أكثر فرصةً بنسبة 1.5 مرة للإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم خلال الحمل.
2- وزن الجنين
الأمهات اللواتي يحملن أطفالاً يعانون من زيادة الوزن لديهم فرصة أكبر للإصابة بسكري الحمل.
3- متلازمة تكيس المبايض
تقول إحدى الدراسات أن السيدات اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض (PCOS) لديهن فرص أكثر للإصابة بسكري الحمل، وكذلك اضطرابات ارتفاع ضغط الدم، أثناء الحمل.
علاوة على ذلك، فإن أكثر من نصف جميع السيدات اللواتي يعانين بمتلازمة تكيس المبايض يصبن بمرض السكري من النوع 2 قبل سن الأربعين.
وقد تم تأكيد هذه النتائج بشكل أكبر من خلال الدراسات والأبحات طويلة المدى التي شملت آلاف السيدات المصابات بالـ PCOS.
حيث ركزت نتائج هذه الدراسات الضوء على أهمية فحص متلازمة تكيس المبايض والتشخيص المبكر من أجل تقليل مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
4. ضعف النشاط البدني
قد يؤثر قلة النشاط البدني في معدل السكر الطبيعي للحامل.
كيف يؤدي قلة النشاط البدني إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل؟
قد تؤدي قلة النشاط البدني من زيادة خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل لأنه يزيد من مستوى الجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين.كما يمكن أن يتسبب هذا بعد ذلك في حدوث مضاعفات، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
بشكل عام، يوصى بأن تمارس المرأة الحامل 30 دقيقة من التمارين لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع، ويجب الرجوع إلى الطبيب لتحديد مقدار النشاط البدني المناسب لحملها.
5- الوزن الزائد
إذا كنت تعانين من زيادة في وزنك قبل الحمل، فمن المرجح أن تصابِ بسكري الحمل وعوارضه.
ولذلك ينصح بالانتظام على خطة غذائية متوازنة وصحية، حيث يساعد هذا على خفض مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري.
اقرئي أيضاً: تجربتي مع اعراض الحمل ببنت - أعراض أكثر شيوعاً
فوائد مراقبة مستويات الجلوكوز لديك أثناء الحمل
معدل السكر الطبيعي للحامل مهم للغاية ويجب الحفاظ عليه، حيث ينتج عن ذلك ما يلي:- السيطرة والتحكم في مستويات السكر في الدم.
- اختبار جلوكوز الدم هو طريقة بسيطة وغير جراحية لمراقبة مستويات السكر في الدم والتحكم فيها أثناء الحمل.
- تقليل مخاطر حدوث مضاعفات لكل من الأم وطفلها، بما في ذلك الولادة المبكرة، والأطفال في سن الحمل الكبيرة، ومضاعفات حديثي الولادة.
- تجنب حدوث عيوب في الجنين بعد الولادة.
- يساعد اختبار جلوكوز الدم في تحديد أي تغيرات في مستويات السكر في الدم قد تتطلب التدخل الطبي.
- يعد مراقبة معدل السكر الطبيعي للحامل جزءاً مهماً من إدارة سكري الحمل، مما يضمن لك أنت وطفلك البقاء بصحة جيدة طوال رحلة الحمل.
- تحديد أي مخاطر أو مضاعفات محتملة مرتبطة بسكري الحمل وتوفير الرعاية المناسبة لكل من الأم والطفل لتجنب حدوث شيء لا قدر الله.
.webp)
نصائح النظام الغذائي للحفاظ على معدل السكر الطبيعي للحامل
للحفاظ على مستوى السكر الطبيعي أثناء حملك يجب عليك اتباع هذه النصائح المهمة:
1- تناول نظام غذائي متوازن
يجب على المرأة الحامل اتباع نظام غذائي متوازن منخفض في الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية.حيث يمكن أن يساعد تناول الكثير من الخضروات والفواكه في الحفاظ والسيطرة على معدلات السكر في الدم.
2- ممارسة الأنشطة البدنية الخفيفة بشكل منتظم
تساعد التمارين البدنية المنتظمة في الحفاظ على صحة الجسم ويمكن أن تساهم في إدارة معدلات السكر في الدم أثناء الحمل.
يجب أن تهدف السيدات الحوامل إلى ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
3- الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم ضروري للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. حيث يجب على الأمهات الحوامل إلى الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم كل ليلة للمساعدة في للسيطرة والحفاظ على معدلات السكر في الدم.
4- المراقبة بانتظام
يجب عليك مراقبة معدل السكر لك بانتظام، كي لا تحدث مضاعفات في صحتك وصحة جنينك.5- تناول الأدوية الموصوفة حسب التوجيهات
قد تحتاج الأمهات اللواتي يعانين من سكري الحمل إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب من أجل التحكم والحفاظ على معدل السكر في الدم.يمكن أن يساعد تناول الأدوية حسب التوجيهات في ضمان عدم تعرض الطفل لمستويات عالية من الجلوكوز أثناء الحمل.
الكلمة الأخيرة
نأمل أن تكون هذه المقالة مفيدة في تزويدك بمعلومات حول معدل السكر الطبيعي للحامل في الدم، وقدمنا لك فوائد مراقبة مستويات السكر أثناء الحمل وكذلك قدمنا لك بعض النصائح للتحكم فيه.
إخلاء المسؤولية: المعلومات المذكورة في هذه المقالة الهدف منها أغراض تعليمية فقط ولا يجوز تفسيرها على أنها بديل لنصيحة أخصائي الرعاية الصحية أو مقدم الرعاية الصحية.
تعليقات
إرسال تعليق