ما الأفكار التي ستراودك بالشهر السادس وما سوف تلاحظيه في جسدك من تغيرات
الأطفال زينة الحياة إنهم يعطونا الأمل والتصميم على السعي نحو بالحياة ونكون لهم سندا ، وكما يقول الناس أن وجود طفل في الأسرة يجلب المزيد من الفرح للزوجين ويجعلهم يصنعون لأسرتهم أهدافًا بالحياة ، وهذا الكلام الجميل سيكون ملهما لك ولنفترض أنني حامل في 6 أشهر الآن ، فنحن جميعا سنكون متحمسون جدا لرؤية هذا الطفل ومتى سيخرج للحياة ! نعم أعاني الكثير من الآلام مؤخرًا والجميع سيقول لي إن السبب في ذلك هو أنني في الثلث الأخير من الحمل تقريبًا ، ويقول طبيبي أن رحمي يقع على بعد 1-2 بوصات فوق زر البطن .
الركلات العشوائية لطفلي في بطني أقوى من ذي قبل ، الطفل الآن لديه متانة جسدية وصحة جيدة ، وبطني حاك في معظم الوقت ويقولون إنه بسبب حركة الطفل في الداخل ويبدأ نمو الشعر له ، وتنمو الأربطة وتربط أنسجة العظام والأعضاء ، وأنا شخصيا أيضًا أعاني من مشاكل جسدية أو ما يسمونه الأعراض لشخص حامل 6 أشهر مثلي ، وأعاني من الإمساك والدوخة وهذا طبيعي ، لكنني أريد أن آكل كثيرًا طوال الوقت ، مع الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم .
ومن جانب آخر يكبر جسدي وأتساءل ما هو رأي زوجي في ذلك ، وتبدو الوركين لدي أكبر ، ثديي ممتلئ ، وبالطبع بطني كبير ، فكل هذا يشير إلى شخصية أكثر بدانة. ونتيجة لذلك أعاني آلام ظهري ، وهناك أشياء أخرى ألاحظها باستمرار، بالإضافة إلى يدي وقدمي تصابان بحكة ، وأشعر بتشنّجات في الساق كلما أمشي ، وأنا خرقاء في بعض الأحيان .
وبالإضافة إلى كل هذا ، أشعر بالعاطفة تجاه حقيقة أنني سوف أنجب طفلاً ، وأعلم أن زوجي موجود دائمًا بجانبي لتوفير الراحة لي خاصة وأنني الآن حامل في 6 أشهر ولكن كل شيء يدور في ذهني مع الكثير من الأفكار الغير مفهومة والأسئلة المنوعة ، أسئلة مثل : هل سأكون أما جيدة ؟ وأنا دائماً أشير إلى كيف أن أمي قد ربتني وهي قدوتي بهذا الأمر ودليلي ، ولكن من الواضح أن هذا مجرد نهج نظري للأمومة ، حتى أنني أبحث بالإنترنت لقراءة بعض النصائح حول ما يجب فعله عند الحمل ، ولكنني أعرف أن الأمومة الحقيقية ستأتي بعد ولادة طفلي وكل هذا يتوقف على الخيارات التي سنتخذها أنا وزوجي ، وأريد أن أكون والدة جيدة ومن الآن أبدأ بالتجهيز الفعلي والاهتمام برعاية نفسي بصبر وعزيمة من الشهر السادس الذي أمر به الآن إلى حدوث الولادة .
ومن ناحية أخرى أنا قلقة بشأن الولادة ، وأتساءل أحيانًا ما إذا كان بإمكاني إنجاب طفلي بنجاح ، لدي أمل بقلبي وألجأ لخالقي بالدعاء والرجاء ، وكوني أني حامل في 6 أشهر ، أشعر أنني مضطرة للبقاء قويًة وأعتقد أنه يمكنني القيام بذلك ، بمساعدة أو بدون مساعدة من الآخرين ، يجب أن أؤمن إيمانا قويا بأنني وطفلي ، وكذلك زوجي ، سنكون جيدين وأسرة صالحة.
آمل أن تسير الأمور بشكل جيد بعد ولادة طفلي ، آمل أيضًا أن يكون الطفل طبيعيًا سليما ودون أي عيب جسدي لأنني لا أريد أن يعيش طفلي بشكل غير سوي وبالتالي تكون حياته قاسية ، هذا هو السبب في أنني الآن حامل في 6 أشهر وبالتالي هذا هو السبب في أني صابرة ومتمسكة بحملي وطفلي ، وأتأكد باستمرار من اتباع جميع تعليمات طبيبي وأكون حذرة للغاية في كل ما أقوم به.
تعليقات
إرسال تعليق