ورغم أن هذه التشنجات لا تمثل خطورة على صحة الأم والجنين، إلا أنها تسبب الكثير من الإزعاج وعدم الراحة لدى المرأة. في هذا المقال، سنتحدث عن تشنجات الحمل وهل تعتبر هذه التقلصات من علامات الحمل المبكر؟ عن أسبابه وكيف تكون في بداية الحمل.
 |
| تشنجات الحمل |
هل تشنجات الحمل من علامات الحمل المبكر؟
هناك العديد من علامات الحمل المبكر خاصة ما يتعلق بتشنج البطن فمعظم الأمهات يشكون من المضايقة التي تأتي من تشنج البطن، ولكن حسب الأطباء المحترفين فإن هذه المضايقات غير ضارة تماماً.ويؤكد الأطباء من أن النساء اللائي يتوقعن الأمومة يجب أن يعتبرن التشنج مؤشراً إيجابياً على الحمل، وكذلك يمكن أن تسبب التشنجات الحمل ألم في ظهرك.
وهذا يعني أنك في المرحلة البدائية من الحمل، كون أن هذا التشنج في الظهر يشير إلى أن المرأة قد حملت لتوها، لذا فهي تعتبر من أعراض الحمل المبكرة للغاية.
ودعونا الآن نكتشف التغييرات الجسدية التي تؤدي إلى شعور النساء بالتشنج خلال المرحلة الأولى من الحمل، كون أن فهم أسباب أعراض الحمل المبكرة للغاية - يمكن أن يساعد النساء على التغلب على هذه الأعراض بشكل أفضل.
مقارنة بفترات الحيض الطبيعية، يكون هذا الإكتشاف المهبلي خفيفاً ويمكن أن ينظر إليه في غضون 7 إلى 15 يوما بعد الحمل. ونزيف الغرس يكون بلون وردي على عكس فترات الحيض الطبيعية، وإذا لاحظت أن هذه الأعراض تتقاطع مع الإحساس بالتشنج فيجب أن تكوني متأكدة من حملك.
أسباب تشنجات الحمل
عندما يتم زرع البويضة المخصبة في البطانة الداخلية للرحم، يبدأ حجم الرحم في التفتح وبالتالي تعتبر الزيادة في حجم الرحم السبب الرئيسي وراء تقلصات الحمل.
ولذلك يفترض الأطباء التشنج كمؤشر لنجاح الحمل، نظراً لزرع الجنين في الرحم، وستلاحظ ظهور أعراض الحمل المبكرة جداً، وهي التشنج المصاحب لمرافقة نزيف مهبلي طفيف، يُطلق عليه نزيف غرس أو نزيف شائع لدى العديد من النساء مثل اكتشاف بقع مهبلية.
وللتأكد أكثر من الحمل، احصلي على مجموعة من أدوات الحمل المنزلية بعد أن خضعت لهذا المزيج من أعراض الحمل المبكرة جداً - التشنج والنزيف المهبلي الطفيف. بمجرد أن تظهر الاختبارات التي ستقومي بها نتائج إيجابية، استشيري طبيبك من خلال اختبارات الحمل الأخرى.
ومع ذلك من أجل الحد من المضايقات الخاصة بالتشنج؛ يمكنك وضع كمادات ساخنة أو باردة أو قد تغوصي في أحواض الاستحمام الخاصة لتلقي العلاج الدافئ.
كيف تكون تشنجات بداية الحمل
يعتبر الحمل من أجمل المراحل التي يمر بها المرأة، ولكنه يأتي بمجموعة من الأعراض المزعجة التي تبدأ منذ بداية الحمل، ومنها تشنجات الحمل. ولمساعدتك في التعرف عليها، إليك هذه القائمة الإرشادية عن أعراض تقلصات الحمل المبكرة:
1- آلام أسفل الظهر والبطن: تظهر هذه الآلام نتيجة لانقباضات الرحم وهي علامة مبكرة للحمل.
2- التشنجات: تحدث طبيعياً بسبب التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تحدث داخل جسم المرأة، ويكون معدل نمو الرحم كبيراً وسريعاً.
3- النزف الطفيف: يحدث النزف الذي يعرف بإنغراس البويضة بعد مدة من التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم في فترة تتراوح من 10 إلى 14 يوماً بعد الحمل.
4- نوبات تشنج الرحم: تحدث غالباً بسبب نمو الرحم وزيادة حجمه.
5- التبول الزائد: يحدث بسبب الضغط المباشر على المثانة من قبل الرحم الذي يتسع.
6- الغثيان والتقيؤ: يحدث في جزء كبير من الحالات، ويعتبر هذا الأمر طبيعياً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
لا ينبغي أن تتردد المرأة الحامل في التحدث مع طبيبها إذا كانت تعاني من حدوث أي من هذه الأعراض، خاصة إذا كانت الآلام شديدة وتستمر لفترة طويلة، وذلك للتأكد من عدم وجود أي مشاكل خطيرة.
 |
| تقلصات الحمل |
متى يكون التشنج خطيراً؟
من الواضح أن أعراض الحمل المبكرة جداً هذه لا تعطي أي سبب للتخوف، بل تعطي مؤشراً إيجابياً على الحمل الناجح، ومع ذلك فإن التشنجات التي شعرتي بها أثناء الحيض الطبيعي تشبه الإحساس بالتشنج الذي تشعرين به في بداية الحمل.وبالتالي فإن بعض النساء يجدن صعوبة في اكتشاف الحمل من خلال هذه الأعراض.
وعلى الرغم من أن التشنج غير ضار وطبيعي بعد الحمل، إلا أن الزيادة في درجة الشعور بالتشنج قد تشير إلى مضاعفات للحمل.
فيما تأتي الملامح التالية من النزيف المهبلي التي تتطلب إلى عناية طبية ومراجعة ضرورية للطبيب :
- إذا كنت تعانين من نزيف حاد.
- إذا كان لون الدم غامق.
- إذا كان ألم التشنج لا يخف حتى بعد أخذ قسط من الراحة لبعض الوقت.
- إذا كان لديك سجلات سابقة للإجهاض.
إذا اكتشفت شيئاً سلبياً من خلال أعراض الحمل المبكرة، كالتشنج المستمر والموجع جداً، اتصلي بأخصائي أمراض النساء على الفور.
إقرئي أيضاً: الحمل أثناء الرضاعة ونوع الجنين و هل توجد علاقة بينهما
إقرئي أيضاً: الحمل أثناء الرضاعة ونوع الجنين و هل توجد علاقة بينهما
تعليقات
إرسال تعليق